السلامة الغذائية والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية

|0 التعليقات
ما فتئت مسألة السلامة الغذائية تزداد أهمية من زاوية الصحة العمومية. وتقوم الحكومات في شتى أرجاء العالم بتكثيف جهودها من أجل تحسين السلامة الغذائية. وتأتي هذه الجهود استجابة لتزايد عدد المشاكل المرتبطة بالسلامة الغذائية وتزايد مشاعر القلق التي يبديها المستهلكون.
تعريف الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية: الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية هي أمراض معدية أو سامة تتسبّب فيها كائنات تدخل الجسم عن طريق الأغذية المستهلكة. والجدير بالذكر أنّ كل شخص معرّض لمخاطر الإصابة بهذه الأمراض.
استشراء الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية: تُعد الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية من المشاكل الصحية العمومية التي تتزايد انتشاراً واستفحالاً في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء.
من الصعب تقييم معدلات وقوع الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية على الصعيد العالمي، غير أنّ التقارير تشير إلى أنّ أمراض الإسهال أودت، في عام 2005 وحده، بحياة 8ر1 ملايين نسمة. ويمكن عزو جزء كبير من تلك الوفيات إلى تلوّث الأغذية ومياه الشرب. كما أنّ الإسهال من الأسباب الرئيسية الكامنة وراء سوء تغذية الرضّع وصغار الأطفال.
تشير التقارير إلى أنّ نسبة الأشخاص الذين يعانون سنوياً من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية في البلدان الصناعية تبلغ نحو 30%. كما تشير التقديرات إلى أنّ الولايات المتحدة، مثلاً، تشهد حدوث حوالي 76 مليون حالة من تلك الأمراض كل عام تؤدي إلى 000 325 إحالة إلى المستشفيات و5000 حالة وفاة.
من المعروف، على الرغم من عدم توافر الوثائق ذات الصلة، أنّ البلدان النامية تنوء بعبء المشكلة بسبب انتشار طائفة واسعة من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية فيها، بما في ذلك الأمراض الناجمة عن الطفيليات. ويوحي ارتفاع معدلات انتشار أمراض الإسهال في كثير من البلدان النامية بوجود مشاكل كبرى في ميدان السلامة الغذائية.
إذا كانت الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية تحدث بشكل متفرّق ولا يُبلّغ عن حدوثها في غالب الأحيان، فإنّ فاشيات هذه الأمراض قد تتخذ أبعاداً هائلة. فقد شهدت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1994، على سبيل المثال، وقوع فاشية من فاشيات داء السلمونيلات بسبب مثلّجات ملوّثة، ممّا أدّى إلى إصابة 000 224 نسمة. كما أدّت إحدى فاشيات التهاب الكبد A حدثت في عام 1988 جرّاء استهلاك محار ملوّث (بطلينوس) إلى إصابة نحو 000 300 شخص في الصين.
أهمّ الأمراض المكروبية المنقولة عن طريق الأغذية
داء السلمونيلات من المشاكل الكبيرة في معظم البلدان. وجرثومة السلمونيلة هي التي تتسبّب في حدوث هذا المرض التي تظهر أعراضه في شكل حمى وصداع وغثيان وتقيّؤ وألم في البطن وإسهال. ومن الأغذية المرتبطة بفاشيات داء السلومنيلات البيض ولحم الدواجن وغيره من اللحوم واللبن النيئ والشوكولاتة.
داء العطائف من أنواع العدوى المنتشرة على نطاق واسع. وهذا المرض ناجم عن فصيلة معيّنة من جنس العطائف، علماً بأنّ عدد حالات هذا المرض المبلّع عنها في بعض البلدان يتجاوز عدد حالات داء السلمونيلات. وتحدث الحالات المرضية، أساساً، جرّاء استهلاك أغذية مثل اللبن النيئ أو لحم الدواجن النيئ أو غير المطهو بشكل جيّد ومياه الشرب. ومن الآثار الصحية الوخيمة الناجمة عن هذا المرض ألم البطن المبرح والحمى والغثيان والإسهال. وقد تؤدّي العدوى، في 2% إلى 10% من الحالات، إلى حدوث مشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك الالتهاب المفصلي التفاعلي والاضطرابات العصبية.
إنّ أنواع العدوى الناجمة عن الإشريكية القولونية المسبّبة للنزف المعوي ( الإشريكية القولونية 0157) وداء الليستريات من أهمّ الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية التي ظهرت خلال العقود الماضية. وعلى رغم من انخفاض معدلات وقوع هذه الأمراض نسبياً، فإنّ آثارها الصحية الوخيمة، والفتاكة في بعض الأحيان، خصوصاً بين الرضّع والأطفال والمسنين، تجعلها من أخطر الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
الكوليرا من أهمّ المشكلات الصحية العمومية الكبرى في البلدان النامية، وهي تتسبّب أيضاً في حدوث خسائر اقتصادية ضخمة. وينجم هذا المرض عن جرثومة تُدعى الضمة الكوليرية. ويمكن للعدوى، بالإضافة إلى المياه، الانتقال عبر الأغذية الملوّثة. وقد تسبّبت أغذية مختلفة منها الأرز والخضر وعصيدة الدُخن وأنواع مختلفة من ثمار البحر في وقوع فاشيات من الكوليرا. ومن الممكن أن تتسبّب أعراض المرض، مثل الألم البطني والتقيّؤ والإسهال المائي الغزير في حدوث تجفاف وخيم قد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم تعويض السوائل والأملاح المفقودة.
المشكلات الأخرى المرتبطة بالسلامة الغذائية: بعض الأمثلة الهامة
تتسبّب الذيفانات الطبيعية، مثل الذيفانات الفطرية والذيفانات البيولوجية البحرية والغليكوزيدات المنتجة لسيانيد الهيدروجين والذيفانات الموجودة في الفطريات السامة في حدوث حالات تسمّم وخيمة بشكل دوري. وتوجد الذيفانات الفطرية، مثل الفلاتوكسين والأوكراتوكسين A، بكميات يمكن تقديرها في كثير من الأغذية الرئيسية؛ ولا يزال الغموض يكتنف الآثار الصحية الناجمة عن التعرّض لهذه المواد على المدى الطويل.
العوامل غير المألوفة، مثل العامل المتسبّب في الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري (أو "جنون البقر") والمرتبط بداء كروتزفيلد-جاكوب اللانموذجي الذي يصيب الآدميين. ومن أهمّ سُبل انتقال العامل الممرض إلى البشر تناول مشتقات لحوم البقر التي تحتوي على نُسج دماغية.
الملوثات العضوية الثابتة هي مواد مركّبة تتراكم في البيئة وفي جسم الإنسان. ومن الأمثلة المعروفة مركبات الديوكسين ومركبات ثنائي الفينيل المتعدد الكلور. وتُفرز مركبات الديوكسين من مشتقات بعض العمليات الصناعية وعمليات ترميد النفايات. وقد يؤدّي التعرّض للملوثات العضوية الثابتة إلى حدوث طائفة متنوعة من الآثار الضائرة لدى البشر.
الفلزات، مثل الرصاص والزئبق، تتسبّب في إصابة الرضّع والأطفال بأضرار عصبية. كما يمكن أن يؤدّي التعرّض للكادميوم إلى حدوث أضرار في الكلى تصيب المسنين عادة. ويمكن للفلزات (والملوثات العضوية الثابتة) تلويث الأغذية من خلال تلوّث الهواء والمياه والتربة.
التكاليف المرتبطة بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية
يضع تلوّث الأغذية عبئاً اجتماعياً واقتصادياً فادحاً على كاهل المجتمعات ونُظمها الصحية. وتشير التقديرات إلى أنّ تكاليف الأمراض الناجمة عن العوامل الممرضة الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تقلّ عن 35 مليار دولار أمريكي في السنة (1997)، علماً بأنّ تلك التكاليف تتعلّق بالمجال الطبي والخسائر الإنتاجية. كما أدّت عودة ظهور الكوليرا في بيرو في عام 1991 إلى حدوث خسائر في صادرات الأسماك ومشتقات الصيد بلغت قيمتها ذلك العام 500 مليون دولار أمريكي.
التحديات المطروحة في مجال السلامة الغذائية والتطورات التي شهدها هذا المجال
لا بد من إجراء تقييم دقيق لسلامة الأغذية المشتقة من التكنولوجيا البيولوجية. ومن الضروري، لتوفير الأساس العلمي للقرارات المتعلقة بالصحة البشرية، وضع وإقرار أساليب وسياسات جديدة على الصعيد الدولي بغية تقييم تلك الأغذية. وينبغي أن تنظر عملية التقييم في المنافع الصحية والآثار الصحية السلبية المحتملة. وتُعد المحاصيل التي يتم تحويرها لمقاومة الهوام أو الأغذية التي تُنزع منها المستأرجات والأغذية المزوّدة بالعناصر المغذية الأساسية من الأمثلة على تلك المنافع، في حين يرى البعض أنّ واصمات مضادات المكروبات في بعض الأغذية المحوّرة جينياً من الأمثلة على الآثار السلبية المذكورة. ويمثّل الوزن بين المخاطر المحتملة والمنافع المتوقعة جانباً هاماً من عملية تقييم الأغذية المشتقة من التكنولوجيا البيولوجية التي لم تحظ بكثير من الاهتمام في الماضي. ومن العقبات الأخرى التي لا تزال قائمة على المستويين الوطني والدولي انعدام الإبلاغ الواضح عن أسس تقييم السلامة في هذا المجال.
وقد تؤدي التغيرات التي تطرأ على ممارسات تربية الحيوانات وتغذيتها، في حال عدم رصدها وتقييمها بشكل سليم، إلى عواقب وخيمة فيما يخص السلامة الغذائية. فقد تبيّن، على سبيل المثال، أنّ زيادة استخدام لحوم الحيوانات المجترة وعظامها كمكمّلات غذائية لتربية الماشية من الأمور التي أسهمت في ظهور الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري.
وقد بعثت إضافة مستويات قليلة من المضادات الحيوية إلى أغذية الحيوانات من أجل تعزيز نموها المخاوف إزاء انتقال المقاومة لتلك المضادات إلى العوامل الممرضة التي تصيب الإنسان من خلال هذه الممارسة.
وتسهم ممارسات الزراعة المكثّفة الحديثة في زيادة توافر المنتجات الغذائية بأسعار معقولة، كما يمكن تحسين جودة الإمدادات الغذائية وزيادة كمياتها وتعزيز مأمونيتها باستخدام المضافات الغذائية. غير أنّ من الضروري إجراء عمليات المراقبة اللازمة لضمان استخدامها بطرق سليمة ومأمونة على طول السلسلة الغذائية بأكملها. ومن الضروري أيضاً استعراض مبيدات الهوام والأدوية البيطرية والمضافات الغذائية وإقرار صلاحيتها قبل تسويقها والاستمرار في رصدها لضمان استعمالها بطرق مأمونة.
ومن التحديات المطروحة الأخرى، التي يجب مواجهتها للمساعدة على ضمان السلامة الغذائية، عولمة التجارة الغذائية والتوسّع العمراني والتغيّرات الطارئة على أنماط الحياة والرحلات الدولية وتلوّث البيئة والتلوّث المتعمّد والكوارث الطبيعية والكوارث التي يتسبّب فيها الإنسان. وقد أصبحت سلسلة إنتاج الأغذية أكثر تعقيداً ممّا يتيح تربة خصبة للتلوّث ونمو العوامل الممرضة. وعليه فإنّ كثيراً من فاشيات الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية التي كانت فيما مضى محصورة في مجتمعات محلية صغيرة قد تتخذ الآن أبعاداً عالمية.
الاتجاهات المستقبلية لمسألة السلامة الغذائية في منظمة الصحة العالمية
تعكف منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الآخرين، على وضع سياسات من شأنها تعزيز السلامة الغذائية. وتغطي هذه السياسات السلسلة الغذائية بأكملها من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة الاستهلاك وتستند إلى مختلف الخبرات المتوافرة.
وتشمل الجهود التي تبذلها إدارة السلامة الغذائية التابعة لمنظمة الصحة العالمية وبرامج المنظمة وإداراتها الأخرى تعزيز نُظم السلامة الغذائية والترويج لانتهاج ممارسات إنتاجية جيدة وتلقين بائعي الأغذية والمستهلكين مبادئ مناولة الأغذية بالطرق المناسبة. ومن أهم التدخلات للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية تثقيف المستهلكين وتعليم مناولي الأغذية كيفية مناولة الأغذية بطرق مأمونة.
وتعمل منظمة الصحة العالمية على تشجيع ترصد الأمراض ذات الأولوية المنقولة عن طريق الأغذية بالطرق المختبرية لدى البشر والحيوانات على الصعيد القطري، فضلاً عن رصد العوامل الممرضة في الأغذية. وتعمل المنظمة أيضاً، بالتعاون مع الدول الأعضاء فيها، على وضع دلائل متفق عليها دولياً لجمع المعطيات في البلدان. كما تعكف المنظمة على تجميع قواعد المعطيات الخاصة بالفاشيات وعمليات الترصد ذات الصلة وعلى توسيع نطاق قدرتها على ترصد الأوبئة ليشمل فاشيات الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية.
تنكب منظمة الصحة العالمية على توسيع نطاق شبكتها العالمية للمؤسسات الشريكة من أجل رصد التلوّث الكيميائي للإمدادات الغذائية، وبخاصة في البلدان النامية.
تنكب منظمة الصحة العالمية على الترويج لاستخدام جميع التكنولوجيات الغذائية التي من شأنها الإسهام في تحسين الصحة العمومية، مثل البسترة وتشعيع الأغذية والتخمير.
اتخذت منظمة الصحة العالمية مبادرة جديدة هامة من أجل تعزيز الأساس العلمي للأنشطة الخاصة بالسلامة الغذائية وذلك من خلال إنشاء الهيئة الاستشارية المشتركة بينها وبين منظمة الأغذية والزراعة والمعنية بتقييم المخاطر المكروبيولوجية في الأغذية.
تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز مشاركتها في الأنشطة التي تضطلع بها هيئة الدستور الغذائي المشتركة بينها وبين منظمة الأغذية والزراعة والتي تُعتبر معاييرها ودلائلها وتوصياتها المرجع الدولي فيما يخص شروط السلامة الغذائية التي تحددها منظمة التجارة العالمية. وقد استهلت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة استعراضاً وافياً للدستور الغذائي اعتباراً من عام 2002.
لقد أصبحت التكنولوجيا البيولوجية من أهمّ القضايا التي تستأثر باهتمام الجمهور في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء. وستعقد منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، سلسلة من مشاورات الخبراء لتقييم مأمونية الأغذية المشتقة من النباتات المحوّرة جينياً والمكروبات والحيوانات وتقييم الجوانب التغذوية ذات الصلة. كما أنّها تعمل على إنشاء قاعدة معارف تركّز على توسيع عملية تقييم المخاطر والمنافع وغير ذلك من الاعتبارات المرتبطة بإنتاج الأغذية المشتقة من التكنولوجيا البيولوجية واستهلاكها.

الشوكولا .. متعة ووقاية خير من العلاج

|0 التعليقات
افادت تقارير نشرها علماء سويسريون 14 نوفمبر/تشرين الثاني الى ان تناول 40 غراماً من الشوكولا كل يوم يحمي الانسان من الضغوط النفسية التي يمكن ان يتعرض لها وتخفف من حدة التوتر لديه.
ويؤكد العلماء ان تناول هذه الكمية يومياً في غضون اسبوعين تقلل من الهرمون المسبب للازمات النفسية، الا ان العلماء يذكرون بان تناول الشوكولا بكميات كبيرة يؤثر سلباً على الانسان، علاوة على ان ذلك يزيد الوزن.
كما وتوصلت ابحاث علماء بريطانيين الى ان تناول الشوكولا يقي البشرة من تاثير اشعة الشمس فوق البنفسجية التي ، بالاضافة الى انها تسبب التجاعيد ، يمكن ان تسبب امراضاً جلدية اكثر خطورة. ولفت العلماء الانتباه الى انه ليس اي نوع من الشوكولا يصلح لذلك ، بل الاصناف الداكنة منها فقط . كما اشاروا الى ان تناول الشوكولا بكميات معقولة يومياً يعد من الفوائد اذ انها تؤدي الى تحسين الذاكرة.
ولم يتخلف العلماء الايطاليون عن زملائهم في سويسرا وبريطانيا وادلوا بدلوهم ايضاً وافادوا بنتائج ابحاثهم التي تشير الى ان الشوكولا تخفف من آلام مرض القلب، كما انها تعود بالفائدة على الاوعية الدموية.ويلجأ كثيرون للشوكولا كوسيلة اكثر نجاعة بالمقارنة مع الحبوب المهدئة اوالكحول في مواجهة القلق والتوتر.
|0 التعليقات
الأطفال هم روح الأسرة ॥أملها ومستقبلها॥ الدم الجديد الذي يجرى في عروقها ليصب عما قليل جيلاً يافعاً يخدم دينه ومجتمعه وأسرته।والأم غالباً هي الشخصية المنوطة بالعناية الصحية بالأبناء والقيام على إعداد الطعام وتقديمه لهم، وهي تحاول جاهدة أن تقدم لهم الأطعمة الغنية بكل مواصفات الغذاء الصحي، ولكن هل يطاوع الأبناء في ذلك؟غالباً ما يستجيب الطفل لأي شيء يرضي طموحه وأهوائه، إلا أن إقناعه بتناول الطعام الصحي السليم ليس بالأمر السهل ॥!فالأطفال تجذبهم أصناف الحلوى المغلفة، والشيكولاته، والآيس كريم، كما تجذبهم السلع الغذائية الشيقة المختلفة بألوان أغلفتها الجذابة، والتي تنال في الغالب نصيباً كبيراً من الدعاية الموجهة لهم- للأطفال- خصيصاً।ولكن الأم الذكية برغبتها الأكيدة في توصيل النافع والمفيد من الغذاء لأبنائها؛ تستطيع أن تبتكر الحيل والأساليب الذكية لإقناع أبنائها بالغذاء الصحي।وعليها أن تستعين بالله تعالى، وأن تتحلى بالصبر والمرونة حيث أنها تتعامل مع أطفال صغار قد لا يدركون جيداً البعد الإنتفاعى الغذائي في عملية تناول الطعام.وإليك عزيزتي الأم .. مجموعة من الخطوات ذات الأثر الإيجابى والتى تعينك في مهمتك:1- دعيهم يشاركوا:هذه أفضل طريقة تثير أطفالك وتجعلهم يتناولون الأطعمة الصحية، وهى أن تجعليهم يشاركون في قرار اختيار طعام العائلة، وهذا يتضمن ذهابهم مع الأب والأم للتسوق، وإتاحة الفرصة لهم في اختيار الأطعمة بأنفسهم، ثم اتركيهم يساعدونك في رصّ الأطعمة المختلفة ( خضر- فاكهة- أطعمة جافة) في أماكنها وأنتي تبينين لهم أثناء ذلك فوائد كل صنف بأسلوب مرح ومتحمس في نفس الوقت.2-"الطفل ينمو على التقليد":إنها حقيقة تربوية يدركها كل من مارس تربية الأطفال، لذلك اجعليهم يقلدوك في سلوكك الغذائي السليم، أتيحي لهم الفرصة أن يشاهدوكى وأنتى تتناولين الفاكهة الطازجة أمامهم بكثرة وتظهرين استمتاعك بها، أو تحرصين على إعداد وتناول طبق السلطة مع كل وجبة غذاء، إن حالة الاستمتاع التي تظهرينها أثناء ذلك تجذبهم بشدة وتجعلهم يقلدونك في تناول الفاكهة والاستمتاع بها أيضاً.3- خففى ما يتناوله من حلوى:عند إعطائك الطفل علبة حلوى، حاولى أن تفرغى نصف محتوياتها، وذلك كلما اشتريت له شيئاً، إن ذلك سيخفف من ضرر هذه المأكولات عليه، وسيعوده على عدم الإكتراث بها.4- أظهرى استياءك:وذلك كلما أعطيت طفلك لوناً من الحلوى أو المأكولات الصناعية التي يطلبها، فإن ذلك سيرسخ في نفسه وذهنه أن هذه المأكولات رديئة وغير مفيدة.5- اغتنمى فرصة شعورهم بالجوع:ومن أفضل هذه الأوقات عند رجوعهم من المدرسة فحينئذ يكون لديهم استعداد تام لتناول أى شىء تقدمينه لهم، فحذا لو قمت بتجهيز طبق من الفاكهة أو الخضروات المقطعة وقدمتيه لهم ريثما ينتهى إعداد طعام الغذاء!6- قدمى لهم الطعام بطريقة مرحة:حاولى أن تجعلى تناول الطعام بالنسبة لهم عملية شيقة ومرحة، قومى مثلاً بتقطيع الفاكهة وترتيبها بشكل جذّاب في الطبق، ويا حبذا لو قدمتيها في طبق عليه صور لأنواع من الفاكهة، وأنتى أثناء ذلك تكلميهم بأصوات مرحة على لسان الطعام نفسه وهو يطالبهم أن يأكلوه بسرعة، أو يخمّن : من الذي ينتهي من طبقه أولاً وتكون له جائزة؟ وهكذا.7- لا للحلويات بعد الأكل!لا تقدمى الحلويات بعد الأكل على الإطلاق حتى لا يتعود أبنائك على هذه العادة غير الصحية.8- كونى حازمة:إذا رفض أطفالك تناول الطعام الطبيعى فلا تستبدلى به طعاماً مصنّعاً كالحلوى والآيس كريم، ولا تقلقى فإن الأطفال إذا ضغط عليهم الشعور بالجوع فسيتناولون أى طعام يرونه أمامهم. 9- الأطعمة اللينة وتورتات الفاكهة:الأطعمة اللينة أو المهروسة تعتبر من الطرق السهلة لإدخال الفاكهة في طعام أطفالك، فاصنعيها بنفسك وقدميها لهم، كما يمكنك أن تخلطى الفراولة مع الموز وتضيفى إليها الحليب والزبادى المثلج لإضافة المزيد من الكالسيوم وإعطاء القوام الكريمى المحبب للأطفال.10- بعض الأغذية مغذية أكثر مما تتصورين:تذكرى أن الطعام ليس محصوراً في السلطة والفواكه فقط، فمثلاً : ساندوتش من الفول السودانى مع كوب من الحليب يفى بحوالى نصف الكمية اللازمة للطفل من الحبوب والبروتين ومنتجات الألبان.11- كونى قدوة حسنة:مثلما تراعين كل الطرق لجعل أطفالك يأكلون طعاماً صحية، فتذكرى أنك كأم يجب أن تكونى قدوة حسنة ومثال جيد في تناول الطعام الصحي، فإذا كنت تأكلين كثيراً من الأطعمة الغير صحية وكان غذاؤك سيئاً، فلا تلوميهم بعد ذلك إذا قلدوك، أمّا إذا حرصتِ على البدء بنفسك في تناول الصحي والمفيد من الأطعمة، فستراكِ أعينهم وتتعلق نفوسهم بسلوكك، ثم لا يلبثوا أن يقلدوك في تناول الطعام وغيره من العادات الحسنة التي تحرصين على تعليمها لهم.متّعكِ الله تعالى وإياهم بالصحة والعافية

Korean Barbeque

|0 التعليقات
Bulgogi, also known as Korean Barbeque, is one of the most fun and delicious aspects of Korean cuisine. Very thin slices of beef are marinated in a mixture of soy sauce, sesame oil, garlic, rice wine, sugar, and scallions. Then each person cooks the meat on a grill that's often built into the table. It's served with white rice and lots of little side dishes of pickled vegetables such as cucumber and turnip, seaweed, fish and kimchee.
Kimchee is napa cabbage that has been pickled or fermented in a thin, hot, red pepper sauce. It's eaten with nearly every meal. In the fall in many parts of Korea, families buy the cabbage by the cartload, and for several days the women prepare the kimchi that will be used all winter. In the olden days, it was stored in giant pots that were buried in the earth.
The Bulgogii marinade is probably my very favorite meat marinade. You can use it on almost any cut of meat that's appropriate for grilling, and it's quick and easy to prepare, so it's ideal for the summer season. Simply marinate the meat, refrigerated for at least 1/2 hour, and grill or broil when you're ready.
Recipe
1 pound rib eye steak, thinly sliced
2 tablespoons sesame oil
1 tablespoon minced garlic
2 tablespoons sugar
1 tablespoon rice wine
3 tablespoons soy sauce
1/2 bunch green onions, cut in 1 1/2-inch pieces
1/4 teaspoon salt
1. Combine all the marinade ingredients in a large bowl and mix well.
2. Add the sliced meat, toss to coat thoroughly, and let marinate 1/2 hour in the refrigerator.
3. Cook the beef over a small hibachi, or you can spread the ingredients over a large broiling pan. Broil until brown on one side. Turn with tongs to brown the other side.
4. Serve with rice
.
|0 التعليقات
The citizens of north Alabama can rightly brag about our barbeque. Now don't get me wrong, there are numerous underachievers, shortcut takers, and even those who pre-boil their ribs and butts -- a hot place in hell I am sure awaits them. Growing up in Cullman, Alabama, the home of Johnny's Barbeque, and just a bit downwind from the legendary Bob Gibson's in Decatur, I was practically weaned on long- and slow-cooked pork shoulders. The sweet hickory smoke would linger on our clothes on Sundays after stopping by for a few pounds of barbeque, a bucket of barbequed beans, some slaw, and a round of Grapicos, Buffalo Rock ginger ale, or Orange Crush sodas. Johnny's would occasionally catch on fire, the old cement block building so impregnated with pork grease and smoke it would just combust and a whole batch of pork would be sacrificed to the gods of the pit. Tragically they have now moved across the street to a new modern kind of antiseptic-smelling building where the air-freshener mocks my childhood memories, but they still do a respectable job of cooking.
My dad, often working at the Decatur tuberculosis sanitarium, used to swing by Gibson's and invariably bring home a gallon or more of their Brunswick stew, yellow with corn and chicken and chock-full of summer vegetables, and a few halves of barbequed chicken with Gibson's legendary and highly unusual "white sauce." This white sauce was so unconventional it would often spark feuds as to whether it deserved to be on the same table with the more traditional red, sweet, vinegary barbeque sauce. To me it was a no-brainer -- with smoky chicken it was a big winner. Occasionally some of their super-sweet pies, topped with heaps of meringue or sweet whipped cream, would accompany my dad home -- my favorite was the butterscotch.

Closer to home is the fabulous Full Moon Bar-B-Que located here on the south side of town, just up from the housing projects and perfuming our side of town. When you walk in Full Moon, the Malouf brothers are always there with their big handshakes and genuine welcome. Behind the counter, Pat is the field marshal I'd want to lead my troops if ever I had to fight (her troops often sass back at her only to be bullied into flying right). On every inch of the smoky walls are signed photos of Bear Bryant and the glory days of Alabama football. Auburn and UAB, not to mention all the Alabama sports heroes of the last 50 years, have plenty of wall space. But you come to Full Moon for the incredible quality of their barbequed pork -- their shoulders are cooked ever so slowly to a charred crust and meltingly tender well-marbled meat inside. Their ribs have legions of fans, as do their chicken and hamburgers, but I have not yet been able to pass up on the "sliced outside with extra-hot chow-chow."

Now this is as good as a barbeque sandwich gets: mounds of crispy hickory-infused pork with just the right sauce -- not sweet -- and given a nice bite by the nuclear orange spicy "chow-chow" slaw. When I asked one of the Malouf brothers how much meat they put on their sandwich -- was it a third of a pound or some other special weight that gives them their generously proportions? -- he said, "Aww, naw, Frank, we just keep putting meat on till the bread don't touch." Now that's some good barbeque advice!